السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخباركو...
إن شاء الله تمام..
بدون أي مقدمات أحط لكم آخر تأليفاتي..
المنزل المسكون
شخصيات القصة:
1- سيسيليا
2- لارا
3- جاك
تعريف بالشخصيات الرئيسية:
سيسيليا..
فتاة عادية في المرحلة الثانوية في سن السادسة عشر..
دخلت هذه المدرسة حديثاً ولفتت أنظار الجميع بتفوقها خصوصاً المدرسين..
جميلة وذكية وخجولة قليلاً..تحب أصدقائها وتهتم لأمرهم كثيراً..
لها صديقين وهما لارا وجاك..
معجبة سرية بصديقها جاك ولا أحد يعرف بالأمر..
ذهبت مع صديقيها في رحلة صيفية إلى قرية ريفية..
لارا..
هي صديقة لسيسيليا وهما في نفس السن تقريباً..
جميلة وذكية تحب المرح واللعب وهي تقريباً تحب الجنون ولا تستعمل ذكائها إلا في المشاكل..
فضولية كثيراً وفوضوية أكثر وهي غير مهتمة بالشبان أبداً لكن الكثيرين مهتمين بها..
جاك..
فتى ذكي وهو في سن السابعة عشر..
فتى انطوائي يحب أن يكون بمفرده مغرور كثيراً ويعتقد أنه أفضل من في المدرسة ولا يهتم إلا بنفسه طبعاً..
بعد مقابلته لسيسيليا تغير لأنها أقنعته بأن ما يظنه خاطئ..
القصة:
منزل عادي..
لكن به أسطورة عجيبة..
يقال أن أهل هذا المنزل قد قتلوا..
لكن كيف قتلوا يا ترى؟
يقال أن حرباً قد حصلت قبل 5 آلاف عام وقتل جميع من في القرية لكن أهل هذا المنزل كانوا يعرفون بالسحر والتعاويذ..
قبل أن يصل المحاربون إلى منزلهم ألقوا به تعويذة أي أنه بعد أن يقتلوا لا يرحلون عن منزلهم ويظلون فيه كأرواح (أشباح)..
بعد قتلهم ظل المنزل مسكوناً بأرواحهم وأن كل من يسكن المنزل يهربون منه لأنه كما يقال أن أرواح مالكي المنزل يقتلون كل من يقترب من منزلهم ونيته أن يسكن منزلهم..
والآن نأتي إلى أبطال قصتنا...
قرر الأصدقاء أن يسافروا إلى قرية ريفية في الصيف ليختبروا أنفسهم في الحياة الريفية..
بعد توديع أهاليهم توجه الأصدقاء إلى المطار وصعدوا إلى الطائرة..
في أثناء طريقهم هذا ما حدث...
لارا: واو منذ زمن لم أركب الطائرة هذا رائع !!
سيسيليا: لارا اخفضي صوتك ولا تحرجينا أمام الركاب..
جاك: هذا صحيح لارا اجلسي في مقعدك ولا تزعجينا مع الركاب..
لارا: مااااذا؟ أنا!! ما ذا فعلت؟ أنتم تظلمونني..
سيسيليا: حسناً توقفي واجلسي ستقلع الطائرة..
جاك: قالت نظلمها ألم ترى ماذا فعلت قبل قليل (في نفسه)..
بعد قليل...
لارا: سيسيليا أنا جائعة أخبري أحد المضيفات أن تحضر همبرغر..
سيسيليا: حسناً..يا آنسة أيمكنك أن تحضري لنا..أممممـ..جاك أتريد شيئاً..
جاك: هاه! لا لا شكراً لست جائعاً..
سيسيليا: حسناً..يا آنسة أحضري واحد همبرغر و2 صودا..
المضيفة: حاضر يا آنسة..
قائد الطائرة: الرجاء ربط أحزمة الأمان لأننا سنهبط بالطائرة لقد وصلنا لوجهتنا..شكراً..
بعد هذا ذهبوا ليبحثوا عن منزل ليسكنوا فيه خلال الرحلة..
ووجدوا المنزل الغريب (للبيع)..
اشترى أصدقائنا المنزل لكنهم لم يعرفوا قصته أبداً..
بعدما نقلوا أمتعتهم رآهم شخص وقال: ماذا؟!! ماذا فعلتم يا حمقى؟ هذا المنزل مسكون!!
رد عليه جاك: ماذا تقصد يا سيد؟
أخبرهم هذا الشخص بقصة المنزل..
ارتعبت الفتاتان لكن جاك لم يصدق وقال أنهم الآن قد اشتروا المنزل ولم يحدث أي شيء وطمأن الفتاتان..
بعد ذلك في وقت متأخر كانوا يريدون النوم..
سمعت سيسيليا صوتاً غريباً لكنها ظنت أنها تتوهم..
ذهبت لغرفتها وعندما فتحت الباب...
سمع جاك ولارا صوت صراخ وأسرعا إلى غرفة سيسيليا ورأوها تبكي..
جاك: سيسيليا!! ماذا جرى؟ ماذا بك؟ هل أنت بخير؟
لارا: سيسيليا!! ماذا حدث؟
أشارت سيسيليا لسريرها..
نظر الجميع إلى السرير ورأوا.........جثة !!!
ارتعب الأصدقاء من الذي حصل لهذا قرروا أن ينامون جميعاً في غرفة واحدة..
في الصباح خرج جاك ليحضر بعض الأشياء التي يحتاجونها من السوق مثل الطعام والشراب..
في أثناء اختياره للأغراض سأل بعض الزبائن عن الذي يعرفونه عن المنزل لكن الجميع كان يجيبه بنفس القصة..
عاد جاك للمنزل لكنه تفاجأ بسيسيليا ولارا خارج المنزل ذهب إليهما مسرعاً وسألهما: لاراسيسيليا ما الذي حدث لماذا أنتما في الخارج؟!!
لارا وهي تمسك بيدي سيسيليا: ادخل وانظر بنفسك..
عندما دخل جاك للمنزل تفاجأ بالمنزل ملطخ بالدماء !! لكن ليس هذا فقط..كان مكتوب اسم؟؟......سيسيليا !!!
ذهب جاك إلى الخارج وتوجه إلى سيسيليا بالسؤال: سيسيليا ماذا حدث لماذا أنت؟
ظلت سيسيليا صامتة وهي مرتعبة بل ترتجف خوفاً..
جاك: سيسيليا هيا أجيبي !!
لارا: جاك توقف عن الصراخ أنت لا تشعر بما تشعره !!
تمالك جاك أعصابه وهدأ قليلاً ثم سأل لارا: حسناً أخبريني ما الذي حدث بالضبط؟
لارا: بصراحة لا أعرف..فقط الشيء الوحيد الذي حدث هو أننا خرجنا للحديقة قليلاً وعندما عدنا للداخل رأينا المنزل هكذا..
ثم أخذ الفتاتان إلى المتنزه ليكونا بخير ثم ذهب إلى آخر شخص سكن المنزل وسأله عن سبب كتابة أسماء على الجدران بالدماء..
أجاب: وما هذا الاسم ومن حامله؟
جاك: إنه لإحدى صديقاتي اسمها سيسيليا..
الرجل: هذا يعني أنهم سيأتون لقتلها في منتصف الليل يا سيد..
جاك: منتصف الليل؟! وكيف نستطيع أن نمنعهم؟
الرجل: حسناً المفترض أن شعر الأرانب البيضاء يقتلهم..
جاك: الأرانب البيضاء !!
الرجل: لكننا حاولنا ولم نستطع..
جاك: لماذا؟
الرجل: لأنهم كانوا أقوياء جداً واستطاعوا أن يقتلوا ابني قبل أن نحضر الأرانب......
جاك: هون عليك يا سيد لا تخف سنقتلهم وسننتقم لابنك..
الرجل: تبدو واثقاً جداً..
جاك: لأنني لا أستطيع أن أرى محاولات قتل أعز أصدقائي وأقف مكتوف اليدين وأنت لا تعرف ما الذي فعلته هذه الفتاة في حياتي..
الرجل: بالتوفيق وحظاً موفقاً...لكن بما أن هذه الفتاة مميزة لديك أقول لك أنها في خطر كبير في أي مكان..
جاك: في أي مكان !! ماذا تقصد؟!
الرجل: إن المخاطر ستأتيها في أي مكان تذهب إليه مهما يكون بعيداً..
جاك: ماذا !!! حسناً لدي عمل الآن وداعاً..
الرجل: ما هذا الرجل الوقح لم يشكرني حتى (في نفسه) ..
ذهب جاك مسرعاً إلى المتنزه...
لكن في وقت وصوله رأى سيارة الإسعاف هناك أسرع جاك إلى صديقتيه..
لكن رجال الأمن لم يدعوه يذهب..لكن لارا أخبرت رجال الأمن بأنه صديق للمصابة..
عندما رأى سيسيليا كانت كأنها قد استحمت في بحر من الدماء كانت الدماء تغطيها بسبب جذع شجرة حاد دخل أسفل كتفها..
نقلت سيسيليا إلى المشفى لكن جاك تذكر ما قاله الرجل بأن الأشباح ستطاردها في أي مكان..
ذهب واشترى من مزرعة صغيرة 3 أرانب بيضاء وأخذ بعضاً من شعرها ووزعه في أرجاء غرفة المشفى ووضع الأرانب في صندوق وأدخلها للغرفة في هذه الأثناء استيقظت سيسيليا ورأت ما يفعله جاك...
سيسيليا: جاك !! ماذا تفعل؟
جاك بقلق: سيسيليا !! أأنت بخير؟ كيف حال اصابتك؟ بماذا تشعرين الآن؟
سيسيليا: ماذا بك؟ أنا بخير..ههه لكن اسأل نفسك أولاً..لماذا تتحدث بهذه الطريقة؟
جاك: أوه أنا آسف لقد كنت قلقاً لا أكثر..
سيسيليا: ماذا تفعل الآن؟
جاك: لقد قال لي رجل بأن ما يقتل الأشباح هو شعر الأرانب البيضاء لهذا أنا أضعه هنا لأنهم سيأتون إلى أي مكان تكونين فيه..
سيسيليا بخجل: أووو..حسناً..أممممـ..جاك..شكراً لك..
جاك: أوه..لا..لا.. هذا ما أفعله لصديق لا داعي للشكر..
سيسيليا: .............
جاك: ........امممممـ..حسناً سأذهب الآن لوضع الشعر في المنزل..
سيسيليا: آه..حسناً....
وعند خروج جاك.. سيسيليا: جاك..كن حذراً........أرجوك..
ابتسم جاك وخرج ثم توجه إلى المنزل..
وعندما كان يريد أن يضع الشعر في أرجاء المنزل سمع أصواتاً مخيفة وأصبحت النوافذ والأبواب تتحرك بشكل غريب..
شعر جاك بقليل من الخوف لكنه استرجع شجاعته من أجل الصديقة التي غيرت حياته للأفضل..
وضع الشعر في كل مكان في المنزل لكن الأصعب غرفة سيسيليا لأنها من يريدون أن يقتلونها..
أولاً أُقفل باب غرفتها ولم يستطع جاك الدخول أحضر فأساً وكسره بدأت الغرفة تهتز وسمع أصواتاً تقول: ابتعد..أصبحت الفتاة لنا..لا تحاول...لكن جاك لم يستمع ووضع الشعر في أرجاء الغرفة..
بعد قليل كان يريد أن يخرج من الغرفة لكن فجأة.....
ظهر أمامه شبح مخيف الشكل شعره طويل ومجعد وبه عين واحدة ولا توجد لديه أي أيدي...
الشبح: أيها الأحمق..لقد ارتكبت خطأً سيؤدي بحياتك..
جاك: أنا لا أخافك..
الشبح: حقاً..سأقتلك الآن يا مغفل..
ذهب الشبح إلى جاك لكن جاك تراجع وتوجه إلى النافذة..
قفز جاك من النافذة..طبعاً الشبح يستطيع الخروج...لكن ما فعله جاك هو أنه وضع الشعر على النوافذ..وفي لحظة خروج الشبح من النافذة اختفى أي قضي عليه مثلما قضي على جميع الأشباح في المنزل وعاد المنزل طبيعياً..
أصيب جاك بكدمات غير خطيرة..وبعض الجروح السطحية..ضمدت جراحه وأصبح يعد بطلاً في هذه القرية الريفية..
خرجت سيسيليا مع لارا من المشفى...
لارا وسيسيليا: جاك!!
جاك: أوه.. أهلاً كيف حالكما؟
لارا: أنا بخير اسأل المصابة..
سيسيليا: جاك ماذا حدث؟ هل أصبت؟
جاك: لا أبداً أنا بخير فقط خدوش بسيطة..
سيسيليا: والأشباح؟
لارا: نعم والأشباح ماذا حدث لها؟
جاك: لقد قضي عليها وانتهى الأمر لا تقلقي سيسيليا بأمان الآن..
سيسيليا: جاك شكراً لك..
جاك: كم مرة علي أن...
لارا: دعها تكمل يا مغفل..
سيسيليا بخجل: أ...أ...أ..أنا أريد اخبارك بشيء..
جاك: أنا هنا..
لارا: اصمت..
سيسيليا بخجل: أ...أنا..مـ..مـ..معجبة بك..
جاك: ................
لارا: والآن سأترككما وحدكما..
ذهب جاك قبل سفره ليشكر الرجل الذي أخبره عن شعر الأرانب..
جاك: مرحباً يا سيدي..
الرجل: أهلاً..أنت مجدداً..
جاك: أنا آسف يا سيدي لم أشكرك لقد أسديت لي معروفاً..
الرجل: هل نجحت وتخلصت من الأشباح؟!!
جاك: نعم والآن قبل أن أسافر أقول لك شكراً جزيلاً..
الرجل: لا بأس العفو وسفراً آمناُ..
جاك: شكراً وداعاً..
عاد الأصدقاء إلى وطنهم وكل عاد إلى أهله..
عادوا إلى المدرسة مع تغير بسيط في جاك وسيسيليا..
النهايـــــــــــة
أتمنى تعجبكم القصة ولا تنسوا تقييماتكم..وآرائكم..
مع هذه القصة حبيت أخبركم شيء..
أنا أحب تأليف القصص كثير بس أحتاج شخص يعرف يرسم ويحط رسماته في المنتدى..
فأتمنى إن إلي حاب يكون شريك لي في تأليف القصص يعني أنا أألف القصة وهو يرسم..
يرسل نموذج من رسماته على الخاص ورح أرد عليه..
لكم مني أرق تحية..
دمتم بود