مســـؤولية الإنسان عن اعمال
أشارت آيات من القرآن الكريم بوضوح الى الإيمان والكفر والخير والشر واعمال يقوم بها البشر من اختيار انفسهم, وبالتالي يتلقون جزاءها على اساس من هذا الاختيار.
قال تعالى( من كفر فعليه كفره , ومن عمل صالحا فلأنفسهم يمهدون) سورة الروم
وقال تعالى ( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين نارا احاط بهم سرادقها, وأن يساغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه, بئس الشراب وساءت مرتفقا)سورة الكهف
والآيات تشير بوضوح الى ان العقاب الإلهي نزل بهؤلاء الكفرة بسبب كفرهم وفسادهم في الارض ونتيجة لما قدمت ايديهم وهم لم يساقوا الى الكفر, ولم يجبروا عليه. وعندما يتعرض هؤلاء للتوبيخ والتقريع الإلهي كما في قوله تعالى( ألم تكن ءايتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون)سورة المؤمنون
ترى جوابهم معتذرين كما في قوله تعالى( قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين, ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون) سورة المؤمنين
وبالنتيجة فإن ما اصابهم استحقوه بسبب اعمالهم